بدورها، أفادت العالمة المشاركة في الدراسة جوليا ريفويلتا في معهد المواد العضوية العامة: "يُعتقد الآن أن العدوى تبدأ في التجويف الفموي البلعومي، لذا فإن الرش سيخلق حاجزا لا يستطيع الفيروس اختراقه ويفقد تأثيره".
ووفقا لريفويلتا، فإنه حتى لو بدأت العدوى فإن استخدام الرذاذ سيحيد الفيروس الذي يتكاثر في الخلايا المصابة في هذه المرحلة الأولية، ما يحد من انتشار العدوى إلى منطقة الرئة، وبالتالي يقلل من شدة المرض.
وأضافت: "إذا تأكدنا من أن هذه الجزيئات تثبط العدوى بشكل فعال، سنتمكن من الحصول على مضاد فيروسات واسع النطاق، وبالتالي يمكن تطبيق النتائج على فيروسات أخرى، للوقاية من الأوبئة في المستقبل".
تأقلموا مع الوباء!
يشار إلى أن العالم مازال يترقب أي جديد يعلن عنه الباحثون بشأن فيروس كورونا المستجد بانتظار حل ينهي مأساة مستمرة منذ أشهر.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد رجّحت أن تكون "جائحة كورونا طويلة الأمد"، وذلك خلال اجتماع عقدته قبل يومين لتقييم الأوضاع الصحية بعد ستة أشهر من إعلان الفيروس المستجد وباء عالمياً، بات أمام الناس حول العالم خيارات ضئيلة، يتقدمها مسألة الكمامة وضرورة ارتدائها، إلى جانب انتظار اللقاح الذي من المتوقع أن يبصر النور أوائل السنة المقبلة
إرسال تعليق